أصدر مجلس شوؤن الجامعات عدة قرارات تركز على إبراز التمايز بين الجامعات و تنويع التخصصات في الكليات التطبيقية و زيادة عددها. ملخص قرارات مجلس شؤون الجامعات: تحويل ٤٠ كلية نظرية في بعض المحافظات إلى كليات تطبيقية صحية وتقنية و هندسية، علما أن الكليات التطبيقية هي كليات تتميز في برامج الدبلوم و تركز على التخصصات المطلوبة في سوق العمل و الجانب التطبيقي أكثر من الجانب النظري. و سيصل عدد الكليات التطبيقية بعد هذا القرار إلى ٧٥ كلية تطبيقية حول المملكة تحتوي على أكثر من ٨٠ برنامج تطبيقي (يعني ٨٠ برنامج دبلوم). اعتماد مشروع التمايز بين الجامعات: و التمايز بين الجامعات يعني أن تركز كل جامعة على ما يخدم منطقتها الجغرافية و البرامج الخاصة بها و الابتعاد عن استنساخ الجامعات (يعني كل الجامعات سيكون لها توجه خاص و برامج خاصة و لن تكون نسخ من بعضها البعض). تقسيم الجامعات حول المملكة إلى فئات بحسب ما يخدم رسالتها و تنوعها و برامجها وهي: الجامعات الشاملة (جامعات يتنوع اهتمامها بين التدريس و البحث و الابتكار) و هنا نحن نتكلم عن الجامعات الضخمة و الكبيرة مثل جامعة الملك سعود و جامعة الملك عبدالعزيز. الجامعات التدريسية و هي الجامعات التي تكون مهمتها في الأساس تدريس في المقام الأول ضمن العملية التعليمية المتعارف عليها. جامعات بحثية و هي جامعات مهمتها الأولى البحث العلمي و الابتكار و على رأسها جامعة الملك عبدالله (كاوست). جامعات تخصصية و هي جامعات تختص بمسار علمي محدد و تتميز فيها مثل الجامعات الصحية أو الهندسية. و أخيرا جامعات تطبيقية.